نقطة ضعف كاسيميرو كلمة السر في الانهيار االمتوقع لمانشستر يونايتد.

كانت هناك حاجة لإيقاف كاسيميرو في المباراة الدولية الأخيرة بسبب المستوى المتوسط الذي قدمه مع مانشستر يونايتد منذ بداية الموسم. كانت أحدث هذه الأحداث تلك الطردة التي تلقاها أمام جالطة سراي في دوري الأبطال، بالإضافة إلى استبداله في الشوطين في مباراة برينتفورد بالدوري.
وبعد أن قدم كاسيميرو الدفاع لوسط ملعب اليونايتد الموسم الماضي للواجب الدفاعي، أصبح الآن بطيئاً وضعيفاً، حيث تم استبداله بين شوطي مباراة برينتفورد، وقدم أداءً مليئاً بالأخطاء في الشوط الأول، مما يثير تساؤلات حول فائدة التوقيع مع لاعب يبلغ من العمر 30 عاماً مقابل 70 مليون جنيه إسترليني وفقاً لـ”سكاي سبورتس”.

ارقام كاسيميرو :-

ساهم كاسيميرو في تحقيق 4 أهداف خلال هذا الموسم مقارنة بـ 7 أهداف في الموسم الماضي. ومع ذلك، تراجع أداؤه في دوره الدفاعي الأساسي.

عند النظر إلى أرقام كاسيميرو في الموسم الماضي بناء على تقرير موقغ كووورة، نجد أنه كان يفتك بالكرة من الخصم بمعدل 3.8 في كل مباراة، وكان يفوز في الثنائيات بمعدل 7.5. كما كان يستعيد الكرة بمعدل 8.7، وكانت معدل مراوغته من قبل الخصوم هو 1.9.

خلال الموسم الحالي، تراجعت هذه الأرقام، حيث انخفض معدل انتزاع الكرة إلى 2.9، وتراجع معدل الفوز بالثنائيات إلى 5.8، وتراجع أيضًا معدل استعادة الكرة إلى 6. وفي الوقت نفسه، ارتفع معدل تجاوز المنافسين له إلى 2.1.

كاسيميرو يحتل المركز الثالث كأحد اللاعبين الأكثر تعرضًا للمراوغة منذ بداية الموسم الماضي في البريميرليج، حيث تجاوزت الحصص التي تم مراوغته فيها 64 مرة. ويستغل خصوم الفريق (اليونايتد) هذه الفجوة بشكل كبير.

تسبب تواجده في وسط الملعب وانخفاض مستواه، في تعرض مانشستر يونايتد لمعاناة كبيرة في الدفاع خلال هذا الموسم بشكل واضح.

تغير معدل استقبال اليونايتد للأهداف في البريميرليج هذا الموسم إلى 1.5 في المباراة مقارنة بمعدل 1.1 الموسم الماضي. كما ارتفعت نسبة التسديدات المستهدفة على مرمى اليونايتد هذا الموسم إلى 4.8 من أصل معدل 3.8 الموسم الماضي. بالمقابل، تعرض اليونايتد لمتوسط 13.4 تسديدة في كل مباراة هذا الموسم مقارنة بـ 12.7 التسديدة في المباراة الماضية.

من بين الأسباب التي يمكن أن تفسر تراجع مستوى كاسيميرو، هو عدم ثبات التشكيل الأساسي لفريق يونايتد في وسط الملعب بسبب العديد من الإصابات التي يعاني منها الفريق، واعتماد إريك تين هاج على ست تشكيلات مختلفة في أحد عشر مباراة.

مع ذلك، حتى عندما شجعت تيان هاج على الهجوم لإعادة توازن خط وسط الملعب، وقامت بإشراك سفيان أمرابط إلى جانب كاسيميرو أمام برينتفورد، استمرت مصاعب البرازيلي.

نقطة أخرى تكمن في تغيير استراتيجية فريق مانشستر يونايتد، حيث اتخذوا قراراً بزيادة الضغط العالي في هذا الموسم بهدف استعادة الكرة في المناطق المقدمة. هذا يعني أن هناك المزيد من اللاعبين يشاركون في الضغط من الأمام ويتركون مساحات أكبر في الخلف لكاسيميرو لتغطيتها.

يأتي هذا في وقت يحتل فيه كاسيميرو المركز السابع عشر في قائمة أكثر لاعبي اليونايتد قيامًا بالركض السريع في البريميرليج هذا الموسم، حيث يقوم بالركض بمعدل 5.4 مرة في كل مباراة، وبالتالي سيكون من المستحيل تغطية تلك المساحات الواسعة بهذا المعدل.

تبقى أهمية معالجة مشكلة تين هاج وطرق علاجها أمرًا حاسمًا لنجاح مانشستر يونايتد في استعادة مسار الانتصارات هذا الموسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top