وفد استخباراتي أمريكي يزور القاهرة وسط توترات دبلوماسية

وفد استخباراتي أمريكي يزور القاهرة وسط توترات دبلوماسية بين الطرفين

في تطور لافت، وصل وفد استخباراتي أمريكي إلى القاهرة، وهي الزيارة الأولى من نوعها، بهدف بدء مفاوضات مع مصر لاستعادة العلاقات بين البلدين. تأتي هذه الزيارة بعد رفض مصر وساطات سابقة من السعودية والإمارات وقطر لعقد لقاء بين القيادة المصرية ودونالد ترامب.
ملف التهجير وتوقعات برحيل نتنياهو
فيما يتعلق بملف تهجير الفلسطينيين، جاء الرد الأمريكي بأن الملف معقد بسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأشار الوفد إلى وجود ترتيبات لرحيله قريبًا وبدء تهدئة في المنطقة، مدعين أن اللوبي اليهودي الداعم لترامب، ورغم أن له أطماعه، إلا أنه غير راضٍ عن أداء الحكومة الإسرائيلية الحالية.
شروط مصر لاستئناف العلاقات
قدمت مصر مقترحات لتحفيز أمريكا على استئناف العلاقات، مشترطة إغلاق ملف التهجير بالكامل وإعادة الإعمار. تضمنت الشروط المصرية التزام القاهرة بتحقيق شروط كامب ديفيد، وتقديم صفقات اقتصادية تشمل حقوق التنقيب عن الغاز، وحوافز استثمارية للشركات الأمريكية، بالإضافة إلى إنشاء مدينة صناعية في المنطقة الاقتصادية لتوطين الصناعات الأمريكية.
تستعد مصر حاليًا لصياغة هذه الصفقة من خلال وفد دبلوماسي مصري بهدف تقريب وجهات النظر بين القيادتين المصرية والأمريكية.
رفض مصري لمطالب أمريكية وتهديدات مبطنة
تمت دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة البيت الأبيض، لكن الرئيس السيسي رفض الزيارة، مطالبًا بإسقاط مشروع التهجير بنسبة 100% وإلغاء الفكرة من أساسها.
كما رفضت مصر سلسلة من المطالب الأمريكية التي وصفت بأنها تهدف إلى تصفية التجربة المصرية، وشملت هذه المطالب:
* الانسحاب من تجمع البريكس.
* خفض العلاقات مع الصين وروسيا.
* حصر السلاح المصري من أمريكا فقط.
* تفكيك البنية التحتية للجيش المصري في سيناء.
جاءت هذه المطالب مصحوبة بتهديد أمريكي مبطن بفرض عقوبات، والذي قوبل برد مصري وصف بأنه “دبلوماسية مميتة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top