أكد رئيس رابطة الدوري الإسباني، خافيير تيباس، تأييده لفكرة هبوط برشلونة في حال ثبوت ادانته بارتكاب فساد رياضي.
في يوم الخميس، أجرت الشرطة الإسبانية تفتيشاً في مكاتب اللجنة الفنية للحكام في مقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم في مدريد، بأمر من قاضي التحقيق في “قضية نيجريرا”، الذي أيضاً وجه تهمة الرشوة لبرشلونة.
وأخيرا، قدم القاضي أدلة تثبت اتهام برشلونة بجريمة الفساد من خلال شكوكه فيما يتعلق بتلقي النائب السابق لرئيس اللجنة الفنية للحكام ونجله مدفوعات من النادي الكتالوني لمدة 18 عامًا، وذلك مقابل توفير “تأثيرات التحكيم المرغوبة” التي تؤدي إلى “تفضيل النادي على حساب الفرق الأخرى”.
وصرح تيباس لصحيفة “ماركا” قائلاً: “يجب علي أن أشاهد الأدلة المتعلقة باتهام برشلونة بالرشوة، وأنا بحاجة إلى تقييم الوضع قانونيًا كمحام.. كان تفتيش مكاتب اللجنة الفنية للحكام نتيجة لطلب الرابطة الإسبانية لكرة القدم من الاتحاد اعتماد سلسلة من الإجراءات للمحكمة”.
تقدمت رابطة الدوري الإسباني بأدلة في هذه القضية، ومع ذلك يشعر تيباس بأن الأندية الأخرى التي تعد جزءًا من القضية وتعتبر طرفًا متضررًا، لم تبذل الجهود الكافية للمساعدة.
وأضاف: “بشكل فعلي، نحن الفريق الوحيد الذي يدفع قضية نيجريرا للاحتفاظ بالزخم اللازم. إلى جانب ذلك، نحن نسهم بتقديم الأدلة المكتوبة، بينما هناك أطراف أخرى مثل ريال مدريد الذي صاغ وثيقة الحضور وجهة نظر أخرى، ولكنهم لم يقموا بأي إجراءٍ آخر”.
اعترف تيباس بأن الأذى الذي تعرضت له سمعة كرة القدم الإسبانية كان ضخمًا، بعد فضيحة قبلة لويس روبياليس والإساءات العنصرية التي تعرض لها فينيسيوس جونيور نجم الريال هذا العام أيضًا.
وأشار قائلاً: “تمت هذه الاتهامات نتيجة لبعض المقالات التي تم نشرها من قبل رابطة الدوري الإسباني، ولم يعد لدينا مجال لاتخاذ أي إجراءات قانونية ضد نادي برشلونة، لأن القضية قد تجاوزت الخمس سنوات، وبالتالي فهي خارجة عن نطاق القانون”.
وأضاف: “يتعين علينا أن نستمر في التحقيق لتبيين مدى تأثير قضية نيجريرا على الحكام، ومع ذلك، مجرد محاولة التأثير عليهم يعاقب عليها في مجال القانون الجنائي، فهي بالفعل تصنف كفساد رياضي”.
قال تيباس أنه سيدعم فشل برشلونة في الحصول على النقاط أو هبوط فريقه في حالة إدانته بالفساد. وأضاف: “ليس ذلك من اختصاصنا، ولكن أعتقد أنها خطوة مناسبة. يجب أن يكون لدينا نظام لخصم النقاط، فليس لدينا هذه الإجراءات حاليًا”.