كشفت وسائل إعلام إسبانية عن أن برشلونة تعرض لعملية احتيال تزيد من عملية معاناته على المستوى المادي في الفترة الأخيرة.ذكرت إذاعة كادينا سير الإسبانية أن محتالاً كاد أن يسرق مليون يورو خلال انتقال اللاعب روبرت ليفاندوفسكي إلى برشلونة قادماً من بايرن ميونخ.وقالت: “لا يملك نادي برشلونة الكثير من المال في الوقت الحالي، ولم يكن الأمر كذلك منذ ما قبل جائحة كوفيد 19، ورغم أن معارضي خوان لابورتا يتهمونه بعدم الكفاءة، فقد أنقذ البنك النادي من كارثة في 2022”.وأوضحت: “انتحل الشخص المذكور صفة الوكيل بيني زاهافي، الذي يمثل المهاجم البولندي، وطلب من برشلونة أن يدفع له عمولة قدرها مليون يورو”.وتابعت: “استجاب العملاق الكاتالوني، وأودع مليون يورو في حساب مصرفي قبرصي، ولكن بعد بضعة أيام، أخطر قسم الامتثال في البنك برشلونة بطبيعة هذه الحركة غير العادية، حيث لم يكن للحساب أي تاريخ مصرفي سابق، فقد تم فتحه في وقت سابق من الشهر”.وزادت: “أثار البرسا المسألة مع زهافي، الذي نفى الحادثة، وتمكن البنك بعد ذلك من اعتراض التحويل، واستعاد برشلونة الأموال إلى حسابه”.واختتمت: “رغم عدم وقوع أي ضرر في نهاية المطاف، فإن هذا يثير تساؤلات حول مدى العناية الواجبة التي يوليها برشلونة، ومدى سهولة تمكن الوكلاء من انتزاع الأموال من النادي الكاتالوني، من دون معرفة التفاصيل، حيث من المستحيل معرفة مدى تعقيد عملية الاحتيال، ولكن على الرغم من ذلك، فمن المؤكد أنها لا تعكس صورة جيدة لإدارة تتعرض بالفعل لانتقادات شديدة بسبب إدارتها المالية”.