أثار تسليط الضوء على أداء نجوم نادي الاتحاد السعودي، وتحديداً ثنائي الوسط العالمي نجولو كانتي وفابينيو، جدلاً واسعاً حول إمكانية عودة أحدهما إلى الملاعب الأوروبية عبر بوابة ريال مدريد الإسباني، خاصة مع الأزمات التي يعاني منها “الملكي” في خط وسطه مؤخراً.
حاجة ريال مدريد لتدعيم الوسط
يعيش ريال مدريد فترة صعبة بعد اعتزال توني كروس وتعدد الإصابات في صفوفه، مما دفع التقارير الصحفية لربط اسم النادي بأسماء تمتلك الخبرة والقدرة على ضبط الإيقاع. وظهر اسم النجم الفرنسي نجولو كانتي كخيار “طوارئ” محتمل، نظراً لمستوياته المذهلة التي ما زال يقدمها مع الاتحاد ومنتخب فرنسا.
موقف نادي الاتحاد من رحيل نجومه
حسب المصادر المقربة من “العميد”، فإن إدارة نادي الاتحاد برئاسة لؤي مشعبي والجهاز الفني بقيادة لوران بلان، تتبنى موقفاً حازماً تجاه هذه الأنباء:
- التمسك بالركائز الأساسية: يعتبر كانتي وفابينيو حجر الزاوية في مشروع الاتحاد للعودة إلى منصات التتويج، والتفريط في أحدهما بمنتصف الموسم يعد أمراً مستبعداً تماماً.
- الاستقرار الفني: يسعى النادي للحفاظ على حالة التناغم بين اللاعبين الأجانب والمحليين، خاصة مع تصدر الفريق للمنافسة في دوري روشن.
فابينيو وتصريحات العودة لأوروبا
أما بالنسبة للبرازيلي فابينيو، فقد انتشرت تكهنات حول رغبته في العودة لأوروبا، إلا أن اللاعب أكد في أكثر من مناسبة سعادته بالتواجد في المملكة العربية السعودية والتزامه بعقده مع “النمور”، مشدداً على قوة التنافس في الدوري السعودي التي لا تقل عن الدوريات الكبرى.
هل تتحول الشائعات إلى واقع؟
رغم الإغراءات التاريخية التي يمثلها اسم “ريال مدريد”، إلا أن الواقع الاقتصادي والرياضي في دوري روشن حالياً يجعل من الصعب على الأندية الأوروبية إقناع الأندية السعودية بترك نجومها. فالمشروع السعودي لا يعتمد فقط على جلب النجوم، بل على الحفاظ عليهم لرفع جودة المسابقة فنياً وتسويقياً.
يبقى القول إن “كانتي” و”فابينيو” مستمران بقميص الاتحاد حتى إشعار آخر، وأن كل ما يثار في الصحافة الإسبانية لا يتعدى كونه مقترحات لإنقاذ موسم ريال مدريد، دون وجود عروض رسمية على طاولة “العميد” حتى الآن.