كشفت تقارير صحفية عالمية عن اشتعال الصراع بين كبار الأندية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا للظفر بخدمات النجم الألماني أنطونيو روديجر، مدافع نادي ريال مدريد الإسباني، الذي أصبح هدفاً رئيسياً لتدعيم الخطوط الدفاعية في سوق الانتقالات المقبلة.
جلطة سراي يدخل على الخط
أكدت التقارير أن نادي جلطة سراي التركي بدأ تحركات جادة لاستطلاع إمكانية التعاقد مع روديجر، حيث يطمح بطل الدوري التركي لتعزيز صفوفه بلاعب يمتلك خبرات قارية كبرى، ويرى في المدافع الألماني الشريك المثالي لرفع مستوى الفريق في البطولات الأوروبية.
منافسة شرسة من الهلال والنصر
على الجانب الآخر، لا يزال ثنائي العاصمة السعودية، الهلال والنصر، يراقبان وضع اللاعب عن كثب. وتأتي هذه الرغبة في ظل استراتيجية دوري روشن لجذب صفوة نجوم العالم، حيث يُعتبر روديجر من أفضل المدافعين في العالم حالياً، وانتقاله لأي من القطبين سيمثل إضافة فنية هائلة:
- النصر: يسعى لتدعيم دفاعه بجانب كوكبة من النجوم العالميين لضمان المنافسة على كافة الأصعدة.
- الهلال: يرغب في مواصلة تدعيم تشكيلته “المرعبة” بعناصر تمتلك شخصية البطل والقدرة على القيادة الدفاعية.
موقف ريال مدريد ومستقبل اللاعب
ينتهي عقد أنطونيو روديجر مع النادي الملكي في يونيو 2026، وحتى الآن لم تظهر إشارات حاسمة بشأن تجديد عقده، مما فتح الباب أمام التكهنات برحيله:
- في يناير: قد يفكر جلطة سراي في تقديم عرض لضم اللاعب في الميركاتو الشتوي لاستغلال وضع عقده.
- في الصيف: تزداد احتمالية انتقال اللاعب إلى الدوري السعودي، خاصة مع تقارير تشير إلى انفتاح روديجر على خوض تجربة جديدة في المنطقة العربية في المرحلة الختامية من مسيرته.
عقبات في طريق الرحيل
رغم الإغراءات المالية من السعودية والرغبة الجادة من تركيا، إلا أن ريال مدريد قد يتمسك باللاعب في الفترة الحالية بسبب أزمة الإصابات التي تضرب الخط الخلفي للفريق (مثل إصابات ميليتاو وألابا)، مما يجعل التفريط في “صخرة” الدفاع أمراً صعباً على المدرب كارلو أنشيلوتي في منتصف الموسم.
بين طموح جلطة سراي وقوة العروض السعودية، يبقى مستقبل روديجر معلقاً بين الاستمرار في “سانتياجو برنابيو” أو البدء في مغامرة جديدة بقميص أزرق أو أصفر.
