يبدو أن نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر، محمد صلاح، يواجه اختبارًا صعبًا للغاية، ربما يمثل مفترق طرق في مشواره الكروي لم يواجهه من قبل.
ويمر اللاعب بحالة لافتة من التألق هذا الموسم بعدما سجل 10 أهداف وصنع مثلها، ليقود ليفربول نحو صدارة الدوري الإنجليزي واعتلاء قمة دوري أبطال أوروبا.
ورغم هذا التألق يبدو مستقبل اللاعب الملقب بـ”الملك المصري”، غامضًا وغير واضح المعالم مع اقتراب عقده من الانتهاء مع ليفربول في صيف العام القادم، وهو ما يجعل اللاعب في مواجهة أصعب قرار خلال مسيرته.
تبقى الرغبة الأولى بالنسبة إلى صلاح صاحب الـ32 عامًا، البقاء مع ليفربول، وهو ما ألمح إليه في عدة رسائل وجهها في الأيام الماضية وتحديدًا التغريدة التي نشرها عبر حسابه بموقع إكس، مؤكدًا أنه لن ينسى شعور التسجيل في ملعب “آنفيلد”.
واعتبر المتابعون هذه التغريدة رسالة وداع، فيما أشعلت هذه التغريدة مشاعر جماهير ليفربول أيضًا، التي طالبت بسرعة حسم ملف تجديد صلاح والإبقاء عليه مع تألقه اللافت.ويرفض صلاح فكرة تخفيض راتبه أو توقيع عقد لموسم آخر، في حين أن إدارة ليفربول تبدو مترددة في حسم هذا الملف مع تخطي صلاح حاجز الـ32 عامًا.
مع دخول صلاح الشهور الأخيرة في عقده مع ليفربول، فإن اللاعب المصري ارتبط اسمه بعروض أخرى للرحيل إلى أندية أوروبية تسعى للحصول على خدمات اللاعب الذي سبق له الدفاع عن ألوان روما الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي وفيورنتينا الإيطالي وبازل السويسري.
صلاح ارتبط اسمه بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي بجانب غلطة سراي التركي مع بعض التقارير حول ارتباط اسمه بنادي إنتر ميلان الإيطالي.
ويواجه صلاح هذا الاختبار الصعب لتحديد مصيره سواء بالبقاء مع ليفربول وتخفيض راتبه، أو التوقيع لموسم واحد، فيما يبقى الخيار الآخر التحرك بعيدًا عن آنفيلد وربما مغادرة الدوري الإنجليزي والتضحية بإمكانية تحطيم أرقام قياسية في مشواره بالبريميرليغ.