يتصدر نادي سبورتنغ لشبونة، أحد أكبر 3 أندية لكرة القدم في البرتغال ، القائمة في سجل الألقاب والحضور في واجهة المسابقات الأوربية ، فقد أحرز 20 لقبًا للدوري في بلاده، بفارق شاسع عن صاحب الرقم القياسي، بنفيكا، برصيد 38 لقبًا وبورتو (30 إنجازًا محليًّا).
ولم يقتصر “لمعان” نجوم “سبورتنغ” على اللاعبين، ليشمل المدربين، بعدما صنع روبن أموريم الحدث مؤخرًا، بل تنافس مع نجمه غيوكيرس على سباق مثير، مَن كان الأشهر والأكثر تداولًا على منصات التواصل خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من العام الحالي؟ وذلك بعد انتقال أموريم مدرب لشبونة رسميًّا لتدريب مانشستر يوناتيد في تجربة تعِد بالكثير في انتظار ترسيخها على أرض الملعب
ولا يعرف كثير من المولعين بكرة القدم عن أسطورة البرتغال لويس فيغو ، إلا مروره اللافت مع كبار الأندية الأوروبية، مثل: برشلونة وريال مدريد وإنتر ميلان، لكن بدايات هذا النجم الذي قاد البرتغال لنصف نهائي أمم أوروبا 1996 كانت مع سبورتنغ لشبونة حيث تم اختياره أفضل لاعب في البرتغال لعام 1994 عندما كان يحمل قميص ناديه الأم.
وهناك كثير من النجوم ممن بدؤوا مشوارهم الكروي في فريق العاصمة العريق، أمثال ريكاردو سابينتو مدرب الرجاء المغربي حاليًّا، وباولو بينتو مدرب المنتخب الإماراتي، وجواو بينتو وجواو موتينهو وغيرهم كثيرون.
والجدير بالذكر أنه ، تخرج في مدرسة تدريب لشبونة الكثير من المدربين الكبار من بينهم، ألفريد دي ستيفانو، وفرناندو سانتوس، الذي قاد البرتغال للقب كأس أمم أوروبا 2016، ومانويل جوزيه مدرب الأهلي المصري و جورج جيسوس، المدرب الحالي للهلال والذي سبق له أن جلس على مقاعد بدلاء سبورتنغ لشبونة، تمامًا مثل الإنجليزي بوبي روبسون الذي درب الفريق بين عامي 1992 و1994 قبل أن يسلم المقاليد الفنية لمدرب آخر شهير وهو كارلوس كيروش مدرب البرتغال وإيران وقطر سابقًا، وريال مدريد ومانشستر يونايتد وغيرهما على صعيد الأندية.