تعتقد صحيفة آس الإسبانية أن مسيرة الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو مع فريقه الحالي النصر، في طريقها للانهيار بعد أن أهدر ركلة جزاء، تسببت في توديع كأس خادم الحرمين الشريفين أمام نادي التعاون منتصف هذا الأسبوع.
وخسر رونالدو 9 ألقاب منذ وصوله إلى السعودية من أصل 10 نافس عليها، مكتفياً بتتويج وحيد كان في البطولة العربية للأندية التي استضافتها السعودية صيف 2023، عندما تغلب “العالمي” على الزعيم الأزرق “الهلال” في المباراة النهائية.
وقالت الصحيفة في تقريرها المطول المنشور اليوم الخميس، عن رونالدو “لقد خسر البرتغالي الكثير من البطولات، و الإقصاء المبكر من كأس الملك يبعده عن إمكانية الفوز بلقب آخر، لتستمر اللعنة”.
أضافت “أصيب رونالدو بخيبة أمل جديدة خلال فترة وجوده في السعودية، يبدو أن النجاحات الجماعية تبتعد عن النجم البرتغالي، وآخرها الإقصاء في كأس الملك الذي يجعل النصر دون إمكانية المنافسة على اللقب هذا الموسم، لتكون خيبة أمل تاسعة لكريستيانو منذ وصوله إلى السعودية في يناير 2023”.
وكان رونالدو قد توج مع النصر ببطولة الأندية العربية تحت مسمى كأس الملك سلمان، لكن لم يتم احتسابها بمثابة لقب رسمي نظراً لأنها لا تدخل ضمن أجندة البطولات الرسمية.
وخسر النصر لقب دوري روشن للمحترفين في مناسبتين متتاليتين (2022-23 و2023-24)؛ وودع الفريق نسخة دوري أبطال آسيا على يد العين الإماراتي، كما خسر كذلك كأس الملك في النهائي أمام الهلال عام 2023، وودع النسخة الحالية بعد خسارته في دور الـ16 أمام التعاون، وأهدر رونالدو ركلة جزاء في الدقيقة 96 كانت ستكفل للنصر التعادل.
وفضلاً عن ذلك خسر رونالدو كأس السوبر ثلاث مرات لنسختي 2022 و2023، وفي النسخة الثالثة عام 2024 خسر في النهائي أمام الهلال.
ووصل إجمالي عدد البطولات الضائعة من رونالدو 9 من أصل 10 لو تم اعتبار البطولة العربية بطولة رسمية.
وقال رونالدو في تصريح على شبكات التواصل الاجتماعي، وقد بدا متأثرا بشكل واضح: “أي تحد هو فرصة للنمو”.
ختمت صحيفة آس قائلة “كان رونالدو هو بطل الإخفاق الأخير بعد أن سدد ركلة الجزاء التي كانت ستعادل المباراة فوق السحاب.
حتى الآن، من بين 19 ركلة جزاء نفذها البرتغالي (بما في ذلك اثنتين في ركلات الترجيح)، لم يهدر أي ركلة جزاء بقميص النصر حتى ركلة الجزاء المصيرية في كأس الملك والتي تركت النصر مرة أخرى غير قادر على المنافسة على اللقب”.
وفي جعبة رونالدو 34 لقباً احترافياً بين أندية سبورتنغ لشبونة ومانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس ومنتخب البرتغال.
والآن ليس أمامه سوى خيار المنافسة على لقب الدوري السعودي الذي يحتل فيه المركز الثالث بفارق ست نقاط عن الهلال المتصدر، إذا أراد إنقاذ مسيرته المحلية في السعودية، أو التتويج بدوري أبطال آسيا المعقد للغاية بنظامه الجديد هذا الموسم